الساعه 12 ليلا

تبدأ القصه عندما أستقل صلاح وعائلته السياره لينتقلو ألى المنزل الجديد صلاح هو مدير شركه كبيره ولديه ولدان وزوجته وقد قام فى نهايه العام بشراء منزل جديد يتميز بعده عن الضوضاء والزحمه والتى كانت موجوده فى بيته القديم فى القاهره وأنتقل ألى الأسكندريه حيث كان يذهب اليهالقضاء الصيف فى كل عام ولكن هذه المره ذهب لكى يستقر بها وينقل عمله بفرع الشركه الجديد فى الاسكندريه وبعد مشقه طول السفر ظهر على العائله الارهاق والاعياء وقامو بحمل حقائبهم ونظرو الى منزلهم الجديد ثم أنطلقو ليرتبو حياتهم الجديده فى هذا البيت وبعد أن أختار الأولاد حجراتهم قامو بترتيب أغراضهم فيها وظلت العائله طوال هذا اليوم مشغوله بأعمال الترتيب والتأقلم مع البيت الجديد فى نهايه اليوم الاول وعندما أستعد الجميع للذهاب الى النوم قام صلاح بغلق الابواب والنوافذ جيدا حتى لايتعرض للسرقه وخصوصا أن البيت فى كان شبه معزول وسوف يكون من الصعب الحصول على المساعده وعندما ذهب صلاح ليخلد الى السرير نظر الى زوجته وابتسم وقال لها اخير تخلصنا من الازعاج واصبحت لنا خصوصيتنا وسألته زوجته كيف وجدت هذا البيت الكبير وبسعر منخفض جدا نظرا لمساحته فقال لها هذا البيت عرض على من خلال احد الأصدقاء وكان صاحبه ينوى السفر للخارج وسرعان ما وافق على المبلغ الذى عرضته لشراء المنزل حتى انه لم يبذل اى جهد فى رفع سعر البيت قليلا وعندما انتهى من حديثه مع زوجته نظر أليها فوجدها نائمه وأعراض السفر ظاهره عليها وظل عده دقائق ينظر الى سقف الجحره حتى نام ولكن فجاه أستيقظ على صوت كلب ولكنه كان يعوى بطريقه مخيفه فقام لينظر من النافذه ولكنه لا يرى شىء فظن فى أول الامر انه كابوس وانه تخيل والدليل أن لا أحد غير قد أستيقظ وبعد ذلك حاول أن يعود الى سريره وأن يحاول النوم وحلم بكابوس فظيع فقد رأى رجل قصير أسود وحذره بأن يترك البيت بسرعه والا فسوف يقتل أحد أبنائه فستيقظ مفزوعا من النوم واخذ ينظر للساعه وكانت المفاجاه أنها لاتزال 12 منتصف الليل وأخذ يفكر حتى أشرقت الشمس وذهب ألى العمل ولكنه ظل شارد العقل والتفكير وأخذ يسترجع أحداث الليله الماضيه وعندما أنتهى من عمله ذهب ألى البيت ليجد أبنه الصغير مريض فذهب به الى الطبيب ليؤكد له أن أبنه مريض بمرض غريب ولم يجد الطبيب له تفسير وهنا تذكر صلاح الحلم فذهب الى البيت بعد أن ترك أبنه يعالج فى المستشفى وأخذ يفكر وكان متردد فى ان يخبر زوجته بالامر وبما رأى من كوابيس ولكنه خاف أن يزيد الأمر سوءا وحل الظلام وذهب الكل ألى فراشهم الا صلاح ظل مستيقظ يفكر ويفكر وأخذ يبحث فى البيت فى كل أركان البيت فوجد صندوق كبير به بعض الكتب القديمه فألتقط كتاب صغير وفتحه فوجده كتاب سحر اسود ففزع صلاح وبدأت الشكوك تراوضه عن هذا البيت وتذكر سؤال زوجته عن سعر المنزل وكيف يباع منزل كهذا بسعر ضئيل وحينها كانت الساعه قد جاءت 12 بعد منتصف الليل وسمع نفس عواء الكلب وبعد ذلك شعر بالتعب والأرهاق ذهب ليستريح فى مكتبه قليلا وغلبه النعاس وهو يفكر فى مكتبه حتى جاءه حلم غريب فقد حلم بنفس الرجل القصير الاسود وهو يضحك ويقول له غدا سيموت أبنك أترك البيت قبل أن تموت أنت وعندما قال له صلاح من انت ولماذا تريدنى أن أترك منزلى فقال له الرجل بصوت يقشر له البدن أنه منزلنا نحن وليس منزلكم فسئله صلاح فى دهشه منزلم؟ من انتم وهنا أقترب الرجل من صلاح ليرى صلاح وجه الرجل فوجد وجه قبيح بلا حواجب أقرع بلا شعر عيناه مستطيلتان وقال نحن قبيله من الجن الاحمر أشد انواع الجن بطش وقد كان هناك رجل يقوم بأعمال السحر الأسود يسكن فى هذا البيت وهو الذى أحضرنا فسأله صلاح وهل قتلتم الرجل فقال الجنى لأ لقد كان رجل شرير وقد قام بأيذاء العديد من البشر بسحره وفرق بين العديد من الازواج وجعل العديد من البشر ينتحر وقام بأستخدامنا فى كل هذا وكل هذه الكتب ملك له ولكنه نسى اننا سوف ناخذ منه كما هو يأخذ منا فتحول لكلب يأتى كل ليله عند هذا البيت يعوى ويندم على ما فعله ولكن لا أحد يلتفت له فقد كان هذا جزاءه ومنذو ذك الوقت ونحن أصحاب هذا المنزل وكل من ياتى اليه لا ينعم بالهدوء هذا التحزير التانى لك اما الثالث فلن تكون على قيد الحياه وأستيقظ هنا صلاح من النوم ليذهب الى غرفه النوم ويقوم بأيقاظ زوجته ويطلب منها جمع أغراضهم لكى يرحلو وسألته الزوجته فى دهشه ماذا حدث فطلب منها الأسراع وانه سوف يخبرها كانت الساعه الواحده بعد منتصف الليل فقامو الثلاثه صلاح وزوجته وأبنه الكبير بأقتناء السياره والرحيل عن البيت وهو غير مصدق ما حدث له بسبب هذا البيت الملعونوبعد ان عاد لمنزل القديم أتصل بالطبيب فقال له الطبيب لقد توفى تعرض أبنك بالأمس لحمى شديده وأرتفاع غريب فى درجه الحراره قد أدت لوفاته وبعد عده أيام كان صلاح لايزال يشعر بأن هناك اعين تراقبه أو ان هناك شخص خلفه فى الحجره وعندما يلتفت لا يجد شىء وفى أحدى الأيام وهو نائم ليلا سمع صوت ذلك الكلب مره اخرى ففزع واخذ يفكر ماذا الأن لقد تركت البيت ومع ذلك مات أبنى ماتريدونوشعر بان هناك حركات غريبه فى الحمام وكأن هناك شخص يتكلم بصوت غير مسموع وبلغه غير مفهومه وعندما فتح باب الحمام فوجىء من هول المنظر فقد وجد أبنه عاريا وممكس بكتاب صغير ويتلو منه بعض الكلمات ......أنتهى ديه اول قصه من تأليفى معلش هى ممكن تكون مش مترتبه شويه بس اوعدكم لو عجبتكم هألف تانى يلا فين الردوج
__________________
الساعه 12 ليلا A24a66f240lr6qn9

ويوم ماتتكلم محدش يسمعك
ويوم ماتنوى تتقدم تلاقى كله بيرجعك
ويوم ماتلاقى حبيب ترتاحله
هو اول واحدد يخدعك ليه؟