بسم الله الرحمن الرحيم
اعود اليكم من جديد اعود اليكم لاحكي قصصي لماذا افعل ذلك لا اعلم ولكني سوف احكي واجهت الغرائب طوال حياتي التي يعتبرها البعض قصيره ولكنني اشعر انني هنا منذ قرون واجهت الرعب والخوف والفزع وفي كل مره كنت اتمني ان تكون النهايه وان اعود كاي شخص طبيعي انام ليلا وانا هاديء البال ولكن هيهات دائما هناك اشياء غريبه دائما هناك توتر وخوف .لن اطيل عليكم كثيرا فانتم علي موعد مع الجنون او لنقل سنقترب منه فقط سوف نكون علي حافه الجنون.؟
هو يوم اخر يمضي بدون جديد نفس الاحداث تتكرر في ايقاع رتيب واعتقد ان الفرق بين اليوم والاخر هو الاسم فقط كانت الحياه تسير علي هذا المنوال حتي كان لقائي بالدكتور سامح عبد الجابر تعرفت عليه بالصدفه عن طريق صديق لي الذي اخبر الدكتور عن اهتمامي بقصص ماوراء الطبيعه وحكي له عما يحدث لي من مواقف لاحظت اهتمام شديد من الدكتور سامح وتوطدت بيني وبينه العلاقه وعلمت انه يعمل دكتور في مستشفي للامراض العقليه وانه مهتم ايضا بقصص وعالم ماوراء الطبيعه تعددت بيني وبين الدكتور سامح الجلسات التي كنا نتناقش فيها في هذا العالم الغريب وحكي لي قصص عن حالات شاهدها بنفسه وعن قصص سمعها من المرضي في المستشفي ولا اخفي عليكم انني كنت متشوق للذهاب الي هناك من فتره طويله وانا اتمني الذهاب الي هناك لا اعرف السبب وراء ذلك وعلي الرغم انني قد كانت لي معهم قصه مرعبه سوف احكيها فيما بعد ولكنني كنت اتمني الذهاب الي هناك وقد وعدني الدكتور سامح انه سوف يرتب لي مع بعض الحالات ذات الحاله المستقره نسبيا لم اكن خائف من الذهاب الي هناك بل كانت امنيه وتحققت وجاء اليوم الذي تقابلت فيه مع الدكتور سامح قال لي ان الحالات جاهزه وهم مستعدين للحديث معي وحذرني الا اقوم بالضغط عليهم في الاسئله وافقت علي الفور كنت اتمني الدخول في اعماق هؤلاء المرضي ومعرفه ماذا حل بهم وجعلهم هنا في مستشفي الامراض العقليه بالطبع لن يكون لي دور في هذه القصه سوف انقلها كما حدثت وفي النهايه اعود اليكم بالتعليق
القصه الاولي ويحكيها(حامد عزت)
كنت جالس في غرفه خاصه بالكشف ودخل علي رجل في حوالي الاربعين من العمر كان ينظر لي بترقب لن اطيل عليكم حاولت كسر الحاجز النفسي بيني وبينه ونجحت في ذلك عرفت انه مهندس معماري وبدا يروي القصه
كنت في الثلاثين من عمري وقد انهيت دراستي في الكليه ودخلت في غمار العمل وكان الجميع يشيد بي من الناحيه الاخلاقيه توفي والدي ووالدتي ولي اخت واحده سافرت الي النمسا مع زوجها كنت اعيش بمفردي في شقه العائله وقد جمعتني الصدفه بفتاه متعلمه وتزوجتها وانجبت لي ابني اشرف كانت الحياه جميله وانا ميسور الحال حتي يوم كانت فيه زوجتي قد سافرت الي اهلها في الغربيه رجعت الي البيت وانا منهك من العمل طوال اليوم ودخلت الشقه كانت الساعه قد جاوزت الثانيه صباحا دخلت الي غرفه النوم وانا اطمع في ساعات من النوم الهاديء حتي سمعت صوت طرقات علي باب الشقه انتفضت وقمت من علي السرير وانا لا اعلم من سوف ياتيني في هذا الوقت المتاخر ذهبت ففتحت الباب ولم يكن هناك شيئا خرجت وانا اتلفت يمينا ويسارا ولكنني لم اجد شيئا هل كنت اتوهم ذلك اقنعت نفسي ودخلت للنوم مره اخري هناسمعت صوت همسات في اذني كان الصوت ضعيفا في البدايه ولكنه كان في تزايد مستمر ومع الصوت سمعت صوت خبطات علي سقف الحجره مع العلم انه لا يوجد احد فوقي فسكان هذه الشقه قد سافرو للخارج قمت وقد اقشعر بدني من الخوف ذهبت لاحضار الكاسيت من اجل تشغيل القران وانا ذاهب الي الغرفه الاخري انطفات اضواء الشقه دقات قلبي تتزايد وخوف مبهم من شيء لا اراه ولكنني كنت اشعر انني محاط باشياء لا اراهااستعذت بالله من الشيطان الرجيم ولكن لم يحدث اي جديد كنت احاول الوصول الي كشاف النور الاحتياطي وذهبت ناحيه الغرفه وممدت يدي من اجل احضاره حينما شعرت بشيء يمسك يدي كان جسدي ينتفض من الرعب صرخت في ذعر انت ايه انت مين لم يجاويني شيء وابتعدت عني اليد وعاد النور مره اخري كان الخوف قد جعل العرق يغمرني وانا مثل طفل صغير ضاعت منه امه في الزحام حاولت الاتصال بصديق لي ولكنه لم يكن بالمنزل انقضت الليله ولم انام وذهبت للعمل كان الموظفون ينظرون الي نظرات غريبه حتي انني شككت ان بي شيء غير سليم لم استطع تحمل نظراتهم وغادرت الشركه وذهبت الي البيت مره اخري دخلت وانا عاقد العزم علي نسيان ما حدث لي ودخلت الي دوره المياه وهناك وخلف ستاره البانيو وجدت شيء يتحرك كنت اعتقد انه لص او ماشابه ذهبت ناحيه البانيو وانا في قمه التحفز وقمت بازاحتها وشاهدته... كان شيء يشبه الانسان مع فارق بسيط لم يكن له فم علي الاطلاق وكانت عيناه دمويتان الي حد فظيع نظر الي عيناي مباشره لم استطع الصراخ ولم افعل اي شيء فقط ظللت احدق فيما اراه وانا في حاله من الذهول والرعب لم استطع النظر اكثر من ذلك وحدثت لي اغماءه كنت اري نفسي علي حافه بركان والشياطين ترقص من حولي وانا احاول الصراخ حتي افقت من الاغماءه وجدت نفسي نائم في حجرتي وبجواري كانت هناك حوالي عشر كائنات مثل التي رايتها ولكنها تتفاوت في الحجم نظرت اليهم في ذهول وقلت من انتم اشار الي احدهم لم يكن يتحدث ولكنني شعرت بكلامه يدخل الي اعمق اعماقي كفكره تجول في خاطري وقال لن يهمك معرفه من نحن ولكننا هنا في مهمه محدده قلت له وماهي قال ان تقتل زوجتك وولدك قلت له في ذهول ما التخريف الذي تقوله قال لي انت لا تعلم شيء زوجتك ليست طبيعيه وكذلك ابنك فهما من نسل غريب وبانتشاره سوف تنتهي الحياه علي الارض قلت له ما هذا السخف الذي تقوله قلت هذا وانا احاول النهوض من مكاني ولكن كانت هناك قوه تجبرني علي عدم التحرك قال لي هل تعرف اين والد زوجتك ووالدتها قلت له نعم انهم بالغربيه قال لي كلا فزوجتك ليس لها اب اوام والموجودان في الغربيه هم والداها بالتبني كنت في حاله لا يمكن وصفها كيف استطيع ان اقتل زوجتي وولدي وكيف يكون حماي وحماتي ليسو كذلك وكانه قد قرا افكاري قال لي سوف اريك ماذا تفعل زوجتك وابنك في هذه اللحظات للتاكد بنفسك واشار الي احد الكائنات الموجوده فاخرج الاخير شيء يشبه المراه وفيه كنت اري زوجتي وقد تغيرت ملامح وجههاواصبح شكلها بشع وكان ابني امامها وحتي ابني كان يخيف فركت عيني في ذهول وانسابت كلمات الكائن الي عقلي وهو يقول هل لاحظت ان زوجتك لاتنام مطلقا فقلت له نعم ولكنها كانت تؤكد لي انها مصابه بارق شديد وانها تنام اثناء وجودي في العمل فرد علي وقال كلا زوجتك لا تنام مطلقا فهي ليست من كوكبكم من الاساس نظرت له في ذهول مما يقوله كان الكائن مثل الصخر لا يتحرك وقلت له لن انفذ ما تطلبوه مني هذا جنون جنون فرد علي وقال حسنا سوف نتخذ معك الاسلوب الاصعب وفجاهبدا حجم الكائن ينكمش وينكمش ثم وثب الي فمي نعم الي فمي كنت احاول الصراخ او المقاومه ولكني لم استطع لقد دخل الكائن الي اعماقي ولم اعد اسيطر علي نفسي كانت الدماء تسيل من فمي بغزارهوكان الكائن يتحدث الي قائلا الان انت تحت سيطرتي التامه وستنفذ المهمه التي جئنا من اجلها اختفت الكائنات ولم اشعر بنفسي سوي وانا في السياره متجه الي الغربيه كنت احاول المقاومه ولكنني لم استطع دخلت الي منزل عائله زوجتي وانا في حاله تشبه الغيبوبه كنت اري واتكلم ولكن ليس بلساني بلسان الكائن الغريب الذي احتلني تماما طرقت الابواب ولم يرد احد علي فرجعت الي الوراء وبقوه غريبه ضربت الباب الذي انفتح في قوه وشاهدت بعيني ما لن انساه طوال حياتي كانت زوجتي وابني يلتهمون خروف ملقي علي الارض والدماء تسيل علي ايديهم ووجوههم نظرت الي زوجتي او لنقل الكائن الذي يشبه زوجتي نظره مرعبه جمدت الدماء في عروقي وارتسمت ضحكه مخيفه علي شفتاها الملطختان بالدماء لم استطيع التحكم في نفسي ولم ادري سوي بسكين في يدي وانا انهال بها علي زوجتي وابني وكانت زوجتي تضحك نعم كانت تضحك وهي تقول ساعود ساعود لن يوقفني ماتفعلوه فساتخلص من هذا الجسد الفاني واعود اكثر قوه وحتي ابني كان يضحك ويضحك كان الكائن الموجود داخلي يرغمني علي طعنه هو الاخر ظللت اطعنهم حتي همدت حركتهم تماما وسمعت الكائن يقول لي هنا مهمتنا انتهت ولكننا سوف نكون معك دائما وسنراقبك حتي تحين لحظه العوده من جديد ارتميت علي الارض ومن فمي كان ينهمر سيل من الدماء لقد خرج الكائن وتركني وسط المذبحه ولم اشعر بنفسي سوي وانا هنا في مستشفي الامراض العقليه والكائنات دائما معي دائما حولي يراقبوني وانا اراهم وانا في انتظار العوده من جديد واخذ يضحك ويضحك وهو يقول لن تصدقني لن تصدقني فانا مجنون مجنون ههههههه هنا ناديت علي الحراس الذين اخذوا الرجل وسط ضحكاته المتتاليه (تمت)
تعليقي علي القصه هي غريبه جدا ربما كان نوع من لبس الجن وربما هو اختلال في عقل الرجل وكان كل لما شاهده تخاريف او ان الرجل صادق بالفعل وان زوجته من عالم اخر الحقيقه لا اعلم واترك الحكم لكم وانتقل الي القصه الثانيه.
القصه الثانيه ويحكيها(خالد عبد العاطي)
شاب في الثامنه والعشرون من عمره نحيل الي حد لا يصدق بعد ان اطمئن الي بدا يحكي
كانت البدايه في المرحله الثانويه كان اصدقائي يسخرون مني من نحافتي الشديده وكان هذا الامر يحزنني بشده ولكنني كنت اتجاهلهوحاولت التاقلم مع ذلك وقررت الانتقال الي مدرسه اخري وبالفعل وافق والدي علي انتقالي وهناك لم اسلم من استهزاء الطلاب بي ماعدا صديق واحد فقط غريب الاطوار تعرفت عليه كان ابيض البشره بطريقه ملفته للنظر وكنا نمثل انا وهو ثنائي مثير للضحك فانا نحيف وهو ابيض جدا وجسمه ممتلئ كان الطلاب في المدرسه يتنافسون في الضحك علينا ومن هنا تولدت في داخلناانا وطاهر صديقي رغبه في الانتقام ولكن كيف ننتقم ونحن ضعفاء كان رئيس الاعداء بالنسبه الينا هو طالب يسمي ماجد وكان كرهنا يزداد نحوه ونحو اعوانه فهو زعيمهم الي ان جاء يوم والتقيت بطاهر كان حزين تماما لما يحدث لنا كانت الساعه قد قاربت التاسعه مساء وقد انهينا درس اللغه الانجليزيه ونحن في الطريق قلت لطاهر ماذا سوف نفعل مع ماجد وشلته قال لي لا نستطيع فعل شيء فقلت له كلا نستطيع نظر الي في تساؤل فاجبته هناك كتاب غريب وجدته في مكتبه جاري عم سيد وقد قرات فيه انه يعطي قدرات خارقه لمن يقراءه نظر لي طاهر وهو مبتسم وقال موافق بس هنقراه امتي فاجبته اليوم قل لوالديك انك سوف تسهر معي للمذاكره واليوم الخميس وغدا اجازه فقال لي حسنا وذهب لبيته وعدت انا الي البيت والتقينا مره اخري وصعدنا الي غرفتي الخاصه فوق السطح وكان معي الكتاب كنا في قمه السعاده والترقب واخرجت الكتاب وكان من النوع العتيق وبدات اقراءه كان يحكي عن كيفيه اكتساب قدرات قويه ولكن كل ذلك بشروط معينه يجب علينا تنفيذها حرفيا سالت طاهر ايه رايك فقال لي انا خايف يا عم فاجيته تصدق ان انت واد عيل يعني انت موافق علي اللي ماجد وشلتو بيعملوه فينا نظر لي طاهر وقال لي بس انا خايف فاجبته لا تخف انا معك والمهم ننتقم من ماجد وشلتو وافق طاهر وبدانا في تنفيذ مطالب الكتاب وكان اولها هو قراءه بعض السطور وهو شيء يشبه التعويذه وانا نضع ايدينا علي الكتاب سويا ونكررها وان يقوم كل منا بوضع قطرات من دمه علي الكتاب كان الخوف يتسلل الي داخلنا ولكن في نفس الوقت كانت نار الانتقام مستعره في داخلنا فقلت لطاهر انتظرني سوف احضر سكين من الشقه في الاسفل فنظر لي في خوف وقال لي بس بسرعه لاني خايف ضحكت علي كلامه ونزلت الي الشقه واخذت سكين من المطبخ وصعدت الي السطح ولكنني لم اجد طاهر نظرت حولي وناديت عليه ان يخرج وكفاه استظرافا ولكن لم يرد احد علي كنت مندهش من تصرفه الطفولي وظننت انه ربما خاف وقرر العوده لمنزله ولكن كيف وهو قد اخبر اهله انه سوف يكون معي اليوم لم التفت الي كل ذلك وامسكت بالكتاب ونظرت اليه ثم اخرجت السكين وجرحت يدي وسقطت قطرات الدماء علي الكتاب ولدهشتي الشديده لم تترك في الكتاب اي اثر لقد تشربت صفحات الكتاب الدماء مع هذا المنظر المخيف رجعت الي الخلف فوقعت علي ظهري ووجدت الكتاب يهتز ووجدت رياح قويه تجتاح الغرفه كنت خائف مما افعله ولكنني قررت الاستمرار كان الكتاب في مجمل صفحاته يحتوي علي اساليب من الانتقام ولكن يجب ذكر اسم الشخص قمت بتلاوه التعاويذ وقلت اسم ماجد ولكن لم يحدث شيء وهل كنت اتوقع حدوث شيء لا اعلم ولكنني نوزلت الي الاسفل مره اخري وذهبت الي سريري ونمت وفي اليوم التالي استيقظت علي صوت والدي وهو يتحدث مع شخص فوجدته والد طاهر وعرفت ان طاهر لم يعد الي البيت حتي الان وبالطبع لم اخبر احد عما فعلناه بالامس كان والد طاهر في حاله سيئه للغايه وقرر انه سوف يبلغ البوليس انقضي اليوم وانا لا اعلم ماذا افعل هل اخبرهم بما حدث ام لا قررت عدم الكلام وفي اليوم التالي ذهبت الي المدرسهوانا حزين علي اختفاء صديقي طاهر وانا علي باب المدرسه وجدت ماجد وشلته واقفين وهو يعقدون العزم علي الاستهزاء بي لم التفت اليهم ودخلت الي الفصل وجائت الفسحه بين الحصص خرجت وانا افكر فيما حدث وفوجئت بماجد امامي مباشره وهو يستهزيء بي من نحافتي نظرت اليه وتجاوزته ومشيت وهنا سمعت صوت صرخات من التلاميذ التفت خلفي فوجدت ماجد ملقي علي الارض وقد وقعت عليه ترابيزه حديديه من فوق سطح المبني وقد دهست راسه تماماكنت مذهول مما اري ولم يلفت انتباهي ان يكون كل هذا بسب الكتاب الملعون ومات ماجد وسبحان الله فقد كنت في حاله حزن عليه مر اليوم علي هذا ولم يعد طاهر حتي الان وفي المساء صعدت الي غرفتي في السطح كنت اشعر ان هناك شيء غريب في الحجره اخرجت الكتاب الذي كنت قد اخفيته بعنايه وبدات اقرا من جديد وهنا حدثت الصدمه وجدت باب الحجره يفتح ووجدت اخر من كنت اتوقعه او لنقل اتوقعهم لقد كان علي باب الحجره طاهر وماجد ومن راس ماجد يسيل شلال من الدماء اذهلني الموقف ولم استطع الكلام فقط تقدموا نحوي وقال لي طاهر بصوت مخيف لقد نفذنا ما طلبت منا والان وقت تنفيذ الجزء الخاص بك قلت لهم وانا ارتجف اي جزء انا لم افعل شيء نظر لي ماجد بعينه الواحده المتبقيه لقد طلبت الانتقام وهاقد حققنا لك مطلبك ولكنك لم تقرا باقي الشروط في الكتاب فمع قراتك للكتاب فقد وثقت العقد بيننا وبينك نحن معشر الشياطين وانت الان خادم لنا وسوف تنفذ مانطلبه منك ارتميت علي الارض من الخوف وفجاه دخل جاري عم سيد من خلف طاهر وماجد وهو مبتسم ونظر اليهم وقال ها قد احضرت لكم ما اردتم فهل استطيع الخروج الان نظر اليه طاهر وقد بدات ملامحه تتغير وقد بدا الجلد يتساقط من علي وجهه حسننا يمكنك الانصراف الان وبينما يستدير عم سيد التفت اليه طاهر وادخل يده في جسد عم سيد نعم لقد غاصت يده في جسد عم سيد وكانه قالب من الجيلي واخرج قلبه واعطاه الي ماجد وقال حسنا ها قد تخلصنا من الرجل العجوز لننتقل الان الي الشاب الذي جلبنا مره اخري الي هذا العالم ومع نظرته الي شعرت كانني قد اشتعلت داخلي براكين من الالم كانت انفاسي قد خفتت وكنت في طريقي الي الموت وسمعت صراخ من شقتنا في الاسفل نظرت الي ماجد وطاهر كانو يبتسمون في شراسه وتقدم مني ماجد وهو يقول انت اردت الانتقام وحان وقتنا لننتقم ووسط ضحكاتهم كانت الصرخات تزداد في شقتنا وفجاه جاءت الصرخات منهم من ماجد وطارق لقد اذن الفجر كانت وجوههم تتساقط وهم يتالمون ويتساقطون علي الارض انتهزت الفرصه ونزلت الي الاسفل فوجدت شقتنا وقد غطتها النيران كان المنزل يحترق فقفزت من السلم الي الدور الارضي واستيقظت ووجدت نفسي هنا نعم انا هنا الان كانت الدموع تنهمر من عينيه وبدا يصرخ ويصرخ وجاء الممرضين اليه واخذوه وهو ينتفض بعنف ويقول انا من قتلهم انا من قتل عائلتي لقد احترقوا جميعا وسوف يحترق العالم باسره كلكم سوف تحترقون. (تمت)
اعتقد ان خالد لم يحتمل ما راه وفقد عقله هل خالد كان يهذي ولم يري شيء من هذا القبيل لا اعلم هل هو بالفعل راي ما حكاه لي بالفعل الامر محير واين ذهب عم سيد ومن اين جاء بالكتاب لا اعلم بذلك اكون قد انتهيت من اول حالتين وكان لي لقاء مع حالات اخري ولكنني لا اعلم هل اكمل ام لا يالطبع سوف انتظر ردودكم بالموافقه علي اكمال هذه القصه او بالرفض وعدم تكملتها هي تجربه مرت بي ولن انساها ولا اخفي عليكم انني بالفعل كنت مع هؤلاء المرضي علي حافه الجنون