منتديات الفجر المنير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الفجر المنير

كل القضايا الساخنة
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 الجاسوس عزام عزام يروي القصة الكاملة لاعتقاله في مصر والافراج عنه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
Admin
المدير العام


انثى
عدد الرسائل : 789
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 30/03/2007

الجاسوس عزام عزام يروي القصة الكاملة لاعتقاله في مصر والافراج عنه Empty
مُساهمةموضوع: الجاسوس عزام عزام يروي القصة الكاملة لاعتقاله في مصر والافراج عنه   الجاسوس عزام عزام يروي القصة الكاملة لاعتقاله في مصر والافراج عنه I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 01, 2008 7:04 pm



الجاسوس عزام عزام يروي القصة الكاملة لاعتقاله في مصر والافراج عنه


الجاسوس عزام عزام يروي القصة الكاملة لاعتقاله في مصر والافراج عنه 1909406030


اسم البرنامج: العين الثالثة-فضائية العربية
مقدم البرنامج: أحمد عبد الله
تاريخ الحلقة: السبت 3/12/2005


=======


أحمد عبد الله: مشاهدينا الكرام أهلاً بكم في حلقة جديدة من العين الثالثة، سُجن بتهمة التجسس لصالح إسرائيل وقبل أن تنتهي مدة العقوبة أُطلق سراحه في صفقة أدهشت الكثيرين وأغضبت المصريين، هو عزام عزام الدرزي الإسرائيلي الذي سبّب سجنه جدلاً كبيراً على الساحتين المصرية والدولية، من ناحية أصرّ الإسرائيليون على أن عزام بريء، ومن ناحية أخرى أكّد المصريون أن عزام جاسوس لا محالة وللقضاء الكلمة الأخيرة، بين هذا وذاك اختفت التفاصيل، فما هي حكاية عزام؟ وهل كانت هناك صفقة؟ تعالوا نتابع معاً.
القاضي: بالنسبة لعزام أنت متهم بالاشتراك بالمساعدة مع المتهم الأول بأنك سهّلت له وجبت له الملابس التي تحوي مادة التراسل السري الحبر السري، كلامكم إيه؟
عزام عزام: سيدي القاضي أنا رجل جيت أشتغل في مصر ما تخابرت وكلمة تخابر عمري ما سمعتها، أنا بريء ما عملتش ولا حاجة، والحبر السري عمري ما سمعت عليه.
فريد الديب (محامي عزام): أنا لم أقبل هذه القضية إلا مقتنعاً بأن عزام لم يرتكب جرماً وقت ما قابلت القضية إحساسي ويقيني واستمت في الدفاع عما اعتقدت أنه هو الحق.
- هذا البني آدم اللي بيقول لك واجب عليّ أن أدافع عن هذا الخائن الإسرائيلي أو الجاسوس الإسرائيلي ومش واجب عليك مصر وقتلة بحر البقر، وقتلة عمال أبو زعبل.
- بين إسرائيل وبين حكومة مصر وجمهورية مصر هناك علاقات سلمية، هناك سلام بين مصر وإسرائيل، طبعاً سوف يدخل الحوار بين رئيس الحكومة الإسرائيلي ورئيس الجمهورية حول هذا الموضوع.
سامح عاشور (نقيب المحامين): لأ الحقيقة ما حدش ضغط علينا، لا جهات داخلية ولا جهات خارجية والقضية بالنسبة لنا كانت موقفنا فيها معلن وواضح، نحن لا نتعامل مع أي شيء إسرائيلي رسمي أو شعبي.
القاضي: حكمت المحكمة حضورياً بمعاقبة عزام متعب عزام بالأشغال الشاقة لمدة خمس عشرة سنة وألزمته المصاريف الجنائية.

الصفقة...؟

أحمد عبد الله: مشاعر مختلطة تلك التي تملكتني وأنا في طريقي للقاء عزام عزام المعروف بالجاسوس الإسرائيلي، الاختلاط في المشاعر لم يكن سببه فقط ما إذا كان عزام جاسوساً أم لا بقدر ما كانت المسماة نفسه، فالجاسوس لدى البعض بطل مغوار ولدى البعض الآخر خائن يستحق أقصى العقاب، عزام درزي مسلم إسرائيلي الهوية يقطن في قرية لمغار بالجليل التي تبعد عن القدس حوالي 160 كيلو متراً، وصلنا قبل غروب الشمس بقليل إلى منزل عزام الذي يسهل تحديده فملامحه إسرائيلية بداية ونهاية، هو أب لأربعة أولاد وله أشقاء ستة يحتل بينهم المرتبة قبل الأخيرة من حيث الصغر، تجاوز الثالثة والأربعين من العمر لكنه يقول أنه وُلد من جديد بعد الإفراج عنه.
عزام عزام: إنني مواطن صالح لدولة إسرائيل لم أرتكب أي ذنب ولم أقترف أي ذنب كي أدفع من حياتي 15 سنة داخل السجون المصرية.
أحمد عبد الله: كيف تم اعتقالك؟ وما الذي حدث بالضبط؟
عزام عزام: كنت في طريقي من وسط البلد بعدما كنت.. بعد يوم عمل شاق في مصنع النسيج، فبعد عودتي إلى الفندق البارون في مصر الجديدة وقّفت العربية باب الفندق نزلت هجموا عليّ السبعة اللي قلت لك عليهم ستة أو سبعة أنا لا أذكر بالضبط أديش، وطلبوا مني الجواز أعطيتهم الجواز حطوا لي الكلبشات على بين ما وصلت العربية قطعنا الشارع من الناحية ده للناحية الثانية غمغموا لي عينيّ وداخل العربية كان جنبي من الناحية اليمين ومن الناحية الشمال حراس اثنين، فسألت سؤال فلم يُسمح لي بالكلام، فبعدين جي واحد ومسك راسي ونزّله لحد رجليّ ما تسألش أي سؤال من أي نوع.
أحمد عبد الله: هل تعتبر أنت أن الأمن المصري أو أجهزة الاستخبارات المصرية ساذجة لهذه الدرجة أنها تعتقل عزام دون سبب؟
عزام عزام: من الممكن أن يكون لهم من وجهة نظرهم سبب اللي هو سبب سياسي وأنا اللي دفعت الثمن، يعني كانوا هم فاكرين لو رح يختطفوا إسرائيلي رح يتهموه يلبّسوا له يلفقوا له تهمة تجسس رح يكونوا أعطوا لرئيس الوزراء اللي كان أو اللي رح يكون قلمين على وجهه، فأنا حسب رأيي أنا اللي دفعت الثمن الغالي.
أحمد عبد الله: أنت أطلقت عليه خطف اختطفت؟
عزام عزام: اختطفت من دولة تطلق على نفسها دولة القانون.
أحمد عبد الله: هل أنت عزام عزام الجاسوس الإسرائيلي؟
عزام عزام: أنا عزام عزام الذي اتهمت بالتجسس لصالح إسرائيل..
أحمد عبد الله: اتهمت.
عزام عزام: هناك فرق شاسع..
أحمد عبد الله: أنت تنفي تماماً أنك كنت جاسوساً لإسرائيل.
عزام عزام: أنا اتهمت بالتجسس وحوكمت على تهمة التجسس 15 سنة وأُفرج عني أفرج عني بعد ثمان سنوات وشهر اللي هم 2950 يوم، عدت إلى دولتي عدت إلى أرض الوطن إلى إسرائيل لهذه اللحظة أقول بأنني اتهمت ولم أتجسس.
أحمد عبد الله: كيف يعني؟ كيف؟ لماذا اهتم بك ثلاث رؤساء وزراء يعني؟ نتنياهو ويهود باراك وشارون ورؤساء أجهزة أمنية، يعني كل هذا الاهتمام حتى البعض يقول أن أميركا تدخلت لعقد صفقة معينة بين مصر وإسرائيل للإفراج عنك، كيف يتم هذا دون أن تكون فعلاً جاسوساً إسرائيلياً؟
عزام عزام: لأنني وُلدت في دولة ديمقراطية، وأنا أعلم ما قيمة الإنسان في هذه الدولة، ليس فقط الجاسوس الذي تهتم به الدولة هذه نقطة، لأنني أنا في الأول وفي الآخر ولدت في دولة إسرائيل، خدمت خدمة العلم في دولة إسرائيل، أنا ضحيت بأخ في دولة إسرائيل، ولما أنا أقع في مشكلة فلازم دولة إسرائيل توقف جنبي، فليس من الممكن.. هذه هي الدولة الديمقراطية.
أحمد عبد الله: يعني كل هذه المساعي السياسية والدبلوماسية على مستوى عالٍ جداً كله بسبب أنك مواطن إسرائيلي لدولة ديمقراطية هل يصدق هذا يعني؟
عزام عزام: أنا أصدق، لأنني شعرت هذا على جلدي، لأنني مواطن دولة إسرائيل، وزيادة على ده لأنني بريء واتهمت في تهمة عارية عن الصحة بالمرة.
القاضي: المتهم الرابع اشترك بطريقيْ الاتفاق والمساعدة مع المتهمين الثلاثة الأُول في ارتكاب جريمة التخابر..
عزام عزام: الملابس التي استلمها عماد ما استلمها مني والملابس التي استلمها عماد استلمها من مصنع اسمه عين الأسد كهدية عبارة عن هدية.
أحد المتهمين: أنا بريء التهمة تم تلفيقها داخل جهاز المخابرات العامة المصرية دون أدنى علم مني وخضوعي لأقصى أنواع التعذيب.
أحمد عبد الله: نفي من هنا وإصرار من هناك، وغضب جارم اجتاح الشارع المصري آنذاك بصرف النظر، فاكتشاف جاسوس إسرائيلي أو شبكة تجسس إسرائيلية جاء في وقت ساءت فيه العلاقات المصرية الإسرائيلية بسبب ما تفعله إسرائيل في الأراضي المحتلة، مشاعر طبيعية لشعب لم يحمل في ذاكرته غير الشعور بالظلم والمرارة من ممارسات عدو يتربص به وبأمة العرب هكذا يقولون، ولكن وسط هذا الجدل كله ما هي


عزام: أنا بعثت مع مصري الذي كان مقيم في إسرائيل اسمه عماد عبد الحميد إسماعيل أربع باديهات حريمي اثنين سود واثنين بيض، كده قالوا لي في النيابة وتم الفحص في القاهرة بعد ثلاث أربع شهور وتم القبض على عماد، وبعد الكشف المخبري اكتشف أنها تحتوي هذه الملابس على الحبر السري، كيف تحتوي هذه الملابس؟ فأنا سألت، فإجا خبير مصري من المخابرات المصرية وفحص وهو الشاهد الوحيد ضدي، أنت واخد بالك الحكاية تكررت إزاي؟ جهة القبض وجهة التحقيق والنيابة العامة والخبير الذي فحص الهدوم كان من المخابرات المصرية، طيب إزاي يا جماعة حاجة زي كده تحصل؟ أبرأ نفسي إزاي بين الجماعات ده كلها؟ كلهم حاوطوني وكلهم ضدي.
أحمد عبد الله: طيب ممكن يكون مع عماد الدين إسماعيل نفسه ممكن يكون هو الجاسوس؟
عزام عزام: لا أعلم، لا أعلم عنه شيئاً إطلاقاً.
أحمد عبد الله: أنت عارف أنه اتهم وسجن خمس وعشرون سنة؟
عزام عزام: اتهم وسجن خمس وعشرين سنة.
أحمد عبد الله: كان معاك في الزنزانة؟
عزام عزام: جنبي، في الزنزانة لا.
أحمد عبد الله: تحدثتم معاً في السجن؟
عزام عزام: تحدثنا معاً في السجن.
أحمد عبد الله: هل ذكر لك أنه فعلاً كان جاسوساً؟
عزام عزام: ذكر لي بأنه بريء ولم يفعل شيئاً وكل ما قاله في الاعترافات كان تحت ضغط وتحت تعذيب.
أحمد عبد الله: 25 سنة سجن يعني وأنت الآن تم الإفراج عنك وهو يُسجن بتهمة غير صحيحة؟ يعني هل تصدق هذا؟
عزام عزام: منه لأهله، منه لأولاده.
أحمد عبد الله: يعني أنت ما كنت تشعر بأنه كان فعلاً هو جاسوس؟
عزام عزام: أنا لم يكن لديّ أي شعور ولا أي إحساس، الشعور والإحساس الوحيد الذي كنت أشعر به بأنني بريء ويجب أن أعود إلى عائلتي.
أحمد عبد الله: طيب هو عماد الدين إسماعيل كان فني برضه منسوجات ولاّ كان..؟
عزام عزام: كان يجي يتدرب عندنا هنا في إسرائيل.
أحمد عبد الله: ما أنتو كنتو تشتغلوا مع بعض؟
عزام عزام: لا.. لا ما اشتغلناش مع بعض، هنا معلومة خطأ، ما اشتغلناش مع بعض، عماد عبد الحميد إسماعيل جاء مع ال11 المصريين، 11 مصري أجو يتدربوا في إسرائيل وبعدين قرروا أنهم كانوا أجو من قبل علاء عرفة، ولما الشركة ما أقامت بين زيغي وأريي وعلاء عرفة فال11 مصريين ما عادوش.
أحمد عبد الله: أولاً حدثني عن المصنع الذي كنت تعمل فيه، ما هو هذا المصنع مصنع النسيج الذي كنت تعمل فيه؟
عزام عزام: مصنع النسيج أنا كنت أعمل في مصنع النسيج في إسرائيل اسمه تفرون للمنسوجات والإنتاج بتاع المصنع كان ملابس داخلية حريمي، اشتغلت في هذا المصنع ما يقارب 8 إلى 8.5، خلال هذه الفترة قام صاحب المصنع الذي هو زيغي رابينوفتش وأريي فولفسون رجال الأعمال صاحبين تفرون بإقامة.. قاموا باتصالات مع رجل أعمال مصري كان اسمه علاء عرفة الذي يتعامل بالمنسوجات ورجل أعمال منسوجات في مصر كبير جداً.
أحمد عبد الله: هذا كان مصنع إسرائيلي في مصر.
عزام عزام: أنا بُعثت من قبل مصنع المنسوجات الذي هو تفرون إسرائيل لأدرب العمال المصريين على تشغيل المكنات.
أحمد عبد الله: عماد عبد الحميد إسماعيل كان من ضمن..
عزام عزام: من ضمن ال11 مصري..
أحمد عبد الله: ولكن أنت ذكرت عطيته ملابس..
عزام عزام: أنا ما عطيتوش.
أحمد عبد الله: ما أنت لسّه قايل عطيته..
عزام عزام: لأ هم اتهموني بأني عطيته، هناك فرق بين اتهام وبين إني أنا أقرّيت، هم اتهموني بأني أعطيته وأنا ما أعطيتوش هو طلب مني الهدوم ده الباديهات فكانت مشرفة في المصنع اسمها تمام حشمة عمرو قلت له: أنا ما أقدرش أدي لك..
أحمد عبد الله: مشرفة في المصنع هنا في إسرائيل.
عزام عزام: تمام في عين الأسد، مصنع عين الأسد..
أحمد عبد الله: في إسرائيل.
عزام عزام: في إسرائيل هنا عين الأسد جنبنا.
أحمد عبد الله: ده المشرفة أنت قلت لها تدي..
عزام عزام: أدت له ما أدتلوش ما أعرفش.
أحمد عبد الله: ما ممكن هنا رح تكون القصة عزام، يعني ممكن تكون هذه المشرفة..
عزام عزام: وأنا أدفع ثمن.. لنفرض أن هنا فيه قصة لنفترض، وأنا أدفع ثمن غلطة حد ثاني؟ أنا ما أديتش عماد..
أحمد عبد الله: لم يكن يعلم أحد.
عزام عزام: آه لم يكن يعلم أحد..
أحمد عبد الله: أنت طلبت كل المعروف..
عزام عزام: وجابوا ضحية من الشارع لأنه إسرائيلي ويحوز جواز سفر إسرائيلي، هذه كل التهمة بتاعة عزام.
أحمد عبد الله: يعني هم لما اعتقلوا في الأول عماد عبد الحميد إسماعيل المصري الذي كان يتدرب في إسرائيل صحيح بالأطقم التي طلبها منك؟
عزام عزام: أنا لا أعلم اعتقلوه راح سلّم نفسه، ما أعرفش أي حاجة، أنا بعرف أن عماد كان في المخابرات المصرية قبلي بـ15-16 يوم..
أحمد عبد الله: يعني اعتقل عماد عبد الحميد قبل ما يعتقلوك؟
عزام عزام: أيوا..
أحمد عبد الله: معنى كده أنه هو اعترف عليك؟
عزام عزام: فيه هنا برضه فيه حاجة برضه مش عارفها حضرتك بأنها كانت القصة في البداية عماد عبد الحميد إسماعيل وزهرة جرييس إسرائيلية من قرية أجيش وكانت هناك منى شواهنة من سخنين هم اللي كانوا متهمين، ماشي؟ أنا عُلمت من السجن خلال فترة الحبس مع عماد بأن هناك وقعت قصة حب بين زهرة وعماد، فلم أكن أعلم بهذه القصة.
أحمد عبد الله: زهرة اللي هي اليهودية الإسرائيلية؟
عزام عزام: لأ المسيحية الإسرائيلية.
أحمد عبد الله: زهرة المسيحية، ومنى؟
عزام عزام: منى مسلمة إسرائيلية.
أحمد عبد الله: فيه..
عزام عزام: يا ابن الحلال أنا رح قولك القصة كلها حقيقية، هم تحاكموا وأخذوا حكم غيابي كل وحدة 25 سنة، فالبداية كانت مطلوبة زهرة جرييس المتهمة نمرة اثنين، ومنى شواهنة المتهمة نمرة ثلاثة، وأنا نمرة أربعة، فلما جربوا يجيبوا زهرة على مصر في الفترة ده أنا كنت أشتغل في..، فجابوا خط التلفون سحبوه المخابرات المصرية من بيت عماد على المخابرات وقعد يكلمها ويطمّنها وتعالي ورح نتجوز ولا يهمك ورح يحصل خير، وأربع مكالمات هاتفية، ده الكلام كله عن لسان عماد عبد الحميد إسماعيل داخل السجن..
أحمد عبد الله: ذكره لك هو داخل السجن حكا لك.
عزام عزام: هو حكا لي الحكاية وإزاي حققوا معاه وإزاي قالوا له قول وأنت رح تروح على البيت، وما لكش دعوة وإحنا رح ندخل الإسرائيليين على السجن، وأنت ما لكش دعوة وأنت ابننا وأنت حبيبنا، فجرّب يجيب رجل مين؟ رجل زهرة على مصر، على أساس أنه يبقى طرف إسرائيلي وطرف مصري، فزهرة ما جاتش..
أحمد عبد الله: عماد ما كان يعمل لحساب المخابرات المصرية؟
عزام عزام: لا أعلم.
أحمد عبد الله: هو ذكر في السجن قال لك إيه؟
عزام عزام: هو قال لي أنه.. هو قاله لي.. الذي قاله هو للمخابرات أنه تعالوا احموني من زهرة، ده أنا شاكك فيها، هي بتاعة مخابرات إسرائيلية وحاجات من ده، فإنه هو راح بلّغ عن زهرة، هو ده الذي قاله، ولكن ده حكاية ملفقة وما فيش لها رجلين تمشي..
أحمد عبد الله: أنت بتعرف زهرة يعني؟
عزام عزام: أنا زهرة عرفتها اشتغلت معاي..
أحمد عبد الله: وبتعرف أنها لا تعمل لجهاز الموساد.
عزام عزام: لا.. لا.. أنا أعرفها مواطنة عادية اشتغلت معاي حوالي الخمس سنين في المصنع.
أحمد عبد الله: ربما تكون أنت وقعت جزء من شبكة يعني لو أنت تنفي عن نفسك صفة الجاسوس..
عزام عزام: أنا أنفي بأن هناك أي شبكة، أنفي ولا أصدق بأن هناك أي شبكة وأي صلة لا لزهرة ولا لمنى ولا لعزام ولا لأي حد في الحكاية ده، وكلها كانت حكاية انتقام..
أحمد عبد الله: لماذا برضه عزام عزام؟
عزام عزام: أيوااا... لأ مش لماذا عزام، لماذا تفرون، وليس لماذا عزام، التقوا أريي فولفسون الإسرائيلي وعلاء عرفة في المطار المصري طبعاً الرواية ده عرفتها بعدما روّحت..
أحمد عبد الله: عرفتها من مين؟
عزام عزام: من أريي، من أريي فولفسون هنا وأنا هنا في البيت ده، أريي وزيغي هم صاحبين شركة تفرون الإسرائيلية، واللي راحوا قاموا شركة تفرون..
أحمد عبد الله: مضبوط هو شريك رئيسي..
عزام عزام: أحد الشركاء.. أيوا شريك رئيسي.
أحمد عبد الله: هو قال لك هذه القصة تماماً كما حدثت.
عزام عزام: كما حدثت.
أحمد عبد الله: إنما فُضت الشراكة بينهما وبين رجل الأعمال المصري؟ أنت تعتقد أن هذا رجل الأعمال المصري انتقاماً..
عزام عزام: من الإسرائيليين أريي وزيغي فـ.. رح كمّل لك الرواية بس لما التقوا في المطار المصري فمدّ إيده أريي رح يسلم على أحمد يقول له: إزايك يا أستاذ أحمد؟ فسلّم عليه كده يعني بالعافية يا دوب إيده لمست إيد الثاني، فقال له: رح نلتقي يا أريي، رح نبقى نلتقي يا أريي، فأريي لم يفهم هذه الرواية أو هذا.. بأنها نوع من التهديد، فنلتقي هو ده اللي صار، فهم أنا عايز أقول حاجة هنا في الموضوع ده لم يكن المقصود عزام عزام بحد ذاته، كان مقصوداً أي طرف إسرائيلي يعمل بشركة تفرون لكي لا ينجحوا في إقامة المصنع مع سمير سامر رياض.
أحمد عبد الله: ربما أحد من أقاربك كان جاسوس وربما تم التلاعب معه..
عزام عزام [يضحك]: أخي العزيز هذه روايات بعيدة عن الخيال، بعيدة عن الواقع، ده خيالية وبعيدة عن الواقع، مش ممكن بني آدم يعمل عملة ومش عارف بيها، مش ممكن، مش ممكن، حتى ولو بعثوه يشتري 2 كيلو قوطة، رح يعرف أنه رايح يشتري 2 كيلو قوطة بس ممكن يغلوا عليه الثمن ينقصوا عليه الثمن، ولكن بني آدم يتجسس ومش عارف أنه يتجسس، على فكرة أنا في هنا حاجة عايز أقولها لك أنا قلت في النيابة العامة لهشام بدوي لو أنا جاسوس رح قول لك أنا جاسوس ورح اطلع على برج القاهرة الذي هو في الجيزة، ورح أرفع بأعلى صوتي وأقول أنا جاسوس اعدموني.
[فاصل إعلاني]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://55555.1talk.net
المدير العام
Admin
المدير العام


انثى
عدد الرسائل : 789
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 30/03/2007

الجاسوس عزام عزام يروي القصة الكاملة لاعتقاله في مصر والافراج عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجاسوس عزام عزام يروي القصة الكاملة لاعتقاله في مصر والافراج عنه   الجاسوس عزام عزام يروي القصة الكاملة لاعتقاله في مصر والافراج عنه I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 01, 2008 7:05 pm

الإفراج عن عزام كان مفاجأة للكثيرين داخل مصر وخارجها

أحمد عبد الله: في الخامس من ديسمبر عام 2004 أطلق سراح عزام بعد قضائه حوالي ثماني سنوات في السجن وهي نصف مدة العقوبة، جاء الإفراج عن عزام مفاجأة للكثيرين داخل مصر وخارجها فقد رفضت السلطات المصرية مراراً وتكراراً طلب الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة والوساطات الأميركية والدولية الإفراج عنه، وبعد أن أكدت مصر على أن القضاء وحده هو الحكم الأوحد.
حسني مبارك: عزام عزام في أيدي القضاء، ولا نستطيع أن نتدخل في القضاء حتى يكون واضحاً هذا.
- بشكر كل اللي ساهموا وساعدوا أنها تبقى الفرحة على وجوه الناس ده كلها.
أحمد عبد الله: وما أدهش الكثيرين أيضاً هو تلك الصفقة التي لم يكن يتوقعها أحد، ستة طلاب مصريين ضلوا طريقهم أو بالأحرى عبروا الحدود إلى إسرائيل عن طريق الخطأ كما تردد في معظم وسائل الإعلام المصرية بينما ذكرت بعض المصادر الإسرائيلية رواية أخرى وتظل التفاصيل الحقيقية رهن التكهنات في صفقة انتقدها الكثيرون في العالم العربي، كيف؟ ولماذا؟ رغم أحاديث من هنا وهناك عن صفقة أكبر وأهم وسؤال ملح عن هوية ودوافع الطلاب الستة، أسئلة كثيرة وروايات متناثرة وفرضية امتلأت بها صفحات الصحف العربية والدولية ما بين قائل بأن القصة كلها ما هي إلا عمل استخباراتي أمني من أجل تحسين العلاقات المتردية بين مصر وإسرائيل في أواخر التسعينات، وبين آخر يؤكد على أن الصفقة ما هي إلا ثمن تدفعه مصر إرضاءً لأميركا في ظل ظروف سياسية غاية في الحساسية، في الحادي عشر من أكتوبر تقدمنا بطلب لمكتب النائب العام المصري من أجل إجراء مقابلة معنا أو تفويض شخص من طرفه للتعليق على اتهامات عزام عزام ضد القضاء المصري، ولكن وبعد حوالي شهرين اعتذر النائب العام نظراً لانشغاله، وفي شهر أكتوبر أيضاً تكرر الموقف نفسه مع وزارة الخارجية المصرية ولم نتمكن من لقاء أحد للتعليق على ما عُرف بصفقة عزام عزام، لكن ورغم رغبة البعض في طيّ ملف عزام والطلاب الستة إلى الأبد لا يزال محامي عزام المصري فريد الديب الذي تعرض لانتقادات حادة بسبب دفاعه عن عزام عزام، لا يزال يصرّ على أن الحكم الذي صدر في أغسطس عام 1997 هو حكم سياسي وليس جنائياً.
فريد الديب (محامي عزام): ما زلت عند رأيي أن الحكم وإن كان مع الاحترام الكامل له ولهيئة المحكمة التي أصدرته رأيي أنه حكم خاطئ، ولكن للأسف الشديد الحكم لأنه كان طوارئ من محكمة الطوارئ يعني أمن دولة عليا طوارئ لم يكن يجوز الطعن فيه أمام محكمة النقض، وبالتالي فما فيش غير الدرجة ده بس، وأنا أوضحت في مذكرة دفاعي أن هناك عوامل سياسية كثيرة أدت إلى خلق هذه القضية في هذا التوقيت بالذات.
سامح عاشور (نقيب المحامين): الإدانة ثابتة في حقه بدليل أنه حُكم عليه، العقوبة تقدير العقوبة بحدها الأقصى أو بحدها الأدنى يدخل في تقدير المحكمة بملابسات بظروف، إنما بالتأكيد فيه إدانة في المسألة ما فيها شك، وإحنا يسيئنا الإفراج عنه ولو قبلها بأربعة وعشرين ساعة بغض النظر عن الموقف والاستفادة من الإفراج عنه بالإفراج عن الطلاب المصريين أو المواطنين المصريين، لأنه موقف المواطنين المصريين مختلف، الحقيقة لأنها هي عملية بلطجة إسرائيلية جرت في أنهم هم قبضوا على عدد من المصريين على الحدود والحدود متداخلة ومتشابهة والصحراء واحدة والأرض واحدة، بالإضافة إلى أن رفح وغزة ليست أرض إسرائيلية حتى بإقرارهم هم فقُبض عليهم بشكل يوحي أن هناك نية مبيتة لاستغلالهم بأغراض سياسية.
أسعد الأسعد (مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نتنياهو): إطلاق سراح عزام عزام لم تكن صفقة ولكن المدة أو نصف المدة التي انسجنها في مصر هذا عادة حسب العرف المصري أو القانون المصري بعدما تمرّ نصف المدة عادة رئيس الجمهورية يخرج الناس من السجن، وهذا سمعته قبل سنتين مما طلع عزام من السجن من وزير الخارجية المصري الحالي أحمد أبو الغيط، كان سفير مصر في الأمم المتحدة وكان لي لقاء معه سألني في هذاك الوقت: أديش عزام صار له في السجن؟ قلت له: ست سنين ونصف سبع سنين، أعطاني خبر أنه عادة بعدما تمرّ نصف المدة رئيس الجمهورية ما يسمى ينظف السجون من الموجودين هناك.
سامح عاشور (نقيب المحامين): ليس لدينا أي معلومات عن وجود شكل رسمي لصفقة، لكن الذي أمامنا إفراج عن عزام عزام قبل معاده غير راضي عنه، إذا كانت هناك صفقة فأنا غير راضي، أنا راضي عن رجوع المصريين بالتأكيد، لكن غير راضي عن تسليم عزام عزام.
داني ياتوم (رئيس الموساد 1994- 1997): عدة مرات سافرت إلى مصر ضمن مهامي المختلفة والتقيت الرئيس مبارك وأوضحت له أنه ليس لعزام عزام صلة بالموساد أو بأي جهاز استخبارات آخر، وأنه لم يعمل باسم الدولة ولا علاقة له بالتجسس، الرئيس مبارك وعد بأن يدرس الموضوع ويرى إمكانية اختصار مدة السجن، من وجهة نظري كان بإمكان المصريين إطلاق سراحه قبل هذا الوقت بكثير.
أسعد الأسعد (مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نتنياهو): كان لي حديث مع رئيس المخابرات الإسرائيلي داني ياتوم في هذا الوقت الذي قال رئيس المخابرات المصري أنه فيه حلف شرف أو حديث بين رؤساء المخابرات أنه قال له: أنا على ذمتي أن عزام مش جاسوس ومش إحنا بعثناه، ولهذا حكومة إسرائيل بالنسبة لعزام عملت المستحيل تروحه بسبب الضجة الإعلامية التي قامت في هذاك الوقت مشان عزام، والعلاقات الخاصة الموجودة بين إسرائيل وبين مصر وحكومات إسرائيل المتتالية مع جمهورية مصر، كنت مستشار لنتنياهو وبعدما تركت الكنيست وفي هذه الفترة انسجن عزام في نوفمبر 1997، طبعاً أنا ذهبت لمصر وللقاهرة أن أتكلم مع محامين كان لي حديث مع مستشار رئيس الجمهورية الدكتور أسامة الباز وعالجت قضية عزام من بدايتها وعرفت تفاصيل المحكمة والقضاء وحكم عزام وإلى آخره، طبيعي حاولت كل الفترة بعدما انسجن عزام وبعدما سمعت من المحامي تبع عزام أن عزام كان بريء وحُكم عليه بسبب الأوضاع السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين ومصر.
أسامة سرايا (رئيس تحرير جريدة الأهرام): هو ثبت أنه يتبادل معلومات مع عدد من المصانع خاصة المعلومات الاقتصادية، ممكن في ذلك الوقت تكون في ذلك الوقت معلومات تشكل جريمة جاسوسية ممكن في مرحلة أخرى هي تشكل جريمة جاسوسية، وسعادتك هو فعلاً عزام أدين بالمحكمة وكان واضح أنه ينقل معلومات ويتعاون ويشتغل في مصر لصالح عدد من مصانع النسيج وينقل لهم المعلومات في هذا الإطار.
داني ياتوم (رئيس الموساد 1994- 1997): أكثر من هذا أنا كنت شاهداً على عشرات المحادثات لباراك وبيريز ونتنياهو مع زعماء العالم وعلى رأسهم الرئيس الأميركي كلينتون، وقالوا له: إن عزام ليس جاسوساً فدولة إسرائيل لن تخاطر بالكذب على كلينتون، وقالوا له: اذهب واسدِ لنا معروفاً لدى الرئيس مبارك، وحاول أن تطلق سراح هذا المسكين فهو مسجون رغم أنه لم يفعل شيئاً.
فريد الديب (محامي عزام): أنا رأيي طبعاً غير رأي كده خاصة، الحقيقة غير كده السبب في هذه المطالبات المتكررة من الحكومات المتعاقبة للأحزاب الإسرائيلية المختلفة سببها أن عزام عزام درزي وطائفة الدروز في إسرائيل كما هي في كثير من البلدان طائفة قوية لها نفوذها ويُحسب لها حساب سواء في الانتخابات أو في غير الانتخابات.
أسامة سرايا (رئيس تحرير جريدة الأهرام): لم يكن عزام عزام جاسوسي وأنه بطل قومي استقبل في إسرائيل واستقبله أرئيل شارون من لحظة وصوله، أليس هذا دليل على أن المحاكم المصرية عندما حاكمت عزام على أنه جاسوس؟ ألا تقول أن إصرار إسرائيل ووزراء إسرائيل المتعاقبون على زيارة عزام في السجون المصرية أليست إشارة على أنه جاسوس؟ أليست البطولة التي أشار لها عزام على أنها جاسوس؟ أليست الطريقة التي تم بها الإفراج عن عزام في صفقة سياسية كبيرة التي تشير إلى أن عزام كان صيداً ثميناً للمخابرات المصرية أنه جاسوس؟ أنا لا يخالجني الشك لحظة إلى أن أجهزة الأمن المصرية عندما قبضت على عزام كان جاسوساً وعندما أدانته المحاكم المصرية كان جاسوساً.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://55555.1talk.net
 
الجاسوس عزام عزام يروي القصة الكاملة لاعتقاله في مصر والافراج عنه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجاسوس محمد ابراهيم كامل الشهير بماريو
» مكتبة البرامج الكاملة المباشرة Portable World مكتبة متجددة ب
» مكتبة البرامج الكاملة المحمولة المباشرة Portable World مكتبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الفجر المنير :: المنتدى العام :: قسم المخابرات العامة والجاسوسية,-
انتقل الى: