المدير العام Admin
عدد الرسائل : 789 العمر : 40 تاريخ التسجيل : 30/03/2007
| موضوع: قصتي مع مصيلحي ( قصة رعب ) الثلاثاء يوليو 01, 2008 3:56 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم منذ ما يقرب من 6 أشهر وضعت في هذا المنتدى إحدى قصصي للبطل فرغلي المستكاوي وهو شخصية حقيقة مع فارق الاسم بالطبع .. وكانت القصة التي وضعتها هي قصة ( الحاج مرسي ) واليوم أضع القصة الثانية وهي قصة ( مصيلحي ): وأترككم الآن مع القصة :مقدمة : ( مصيلحي ) ... رفيق الدرب وصديق العمر ( مصيلحي ) ... الوحيد الذي أتحدث معه ولا يمل مني ( مصيلحي ) ... الوحيد الذي يوافقني على أرائي بلا أي اعتراض ... أهدي إليه جميع أعمالي ماذا ؟؟؟ ألم تعرفوا من هو ( مصيلحي ) بعد !!!!! إنه دميتي التي على شكل دب ....1 – أنا و ( مصيلحي ) بالطبع الجميع يتذكرني .. ماذا هل فقدتم الذاكرة ..!! أنا ( فرغلي المستكاوي ) الذي قابلت أحد الأشباح الودودة في المسجد القريب من بيتنا ... ألا تتذكرون قصتي مع الحاج ( مرسي ) ؟؟؟ إذن فلنبدأ أعرفكم يا أصدقائي بمصيلحي .. و( مصيلحي ) لمن لا يعرفه هو دمية على شكل دب أهدتها لي صديقتي في عيد ميلادي السابق عندما كنت أدرس في الثانوية العامة .. نعم فأنا الآن في السنة الأولى بإحدى الكليات ولكن هذا ليس موضوعنا عندما أهدتني إياها صديقتي ( سلوى ) ونظرت إلية .. لا أعرف لماذا أصررت على أن أسمية ( مصيلحي ) منذ اللحظة الأولى بيني وبين ( مصيلحي ) نشأت بيننا صداقة كبيرة لا يمكنني وصفها , فأين هو ذلك الصديق الذي يستمع لك بتأني ثم يوافق على رأيك بلا مناقشة .. فسكوته هو علامة رضاه .. كان نعم المرافق والصديق , ينام بجانبي على سريري ليلاً ويرافقني بجانب مكتبي أثناء مذاكرتي .. بالطبع لم أسلم من ألسنة أخوتي وأمي وسخريتهم مني .. كيف هو من في مثل سني ويهتم بدب بتلك الطريقة الصبيانية كنت أجعله أمام نظري معظم الوقت فأثناء أكلي أضعة على مرمى بصري .. وأثناء نومي أضعة بجانب وسادتي أو على مكتبي .. لم أكن أتركة وأنا في المنزل إلا أثناء دخولي دورة المياه فقط .. فأنت معي أن دورة المياه من الأماكن الخاصة جداً حتى ولو كان يتعلق الأمر ( بمصيلحي ) وحتى ولو كان ( مصيلحي ) هو دمية ... ولكن المشكلة ليست في دورة المياه بل المشكلة حدثت الأسبوع الماضي .. وكان ( مصيلحي ) أحد أطرافها
* * *
الثلاثاء ... يا له من يوم جميل من بدايته ... ما أجملة , أمي ذهبت لزيارة ( أم منصور ) _ ولا تسألني من هي لأني لا أعرفها _ وأخي الأكبر في عملة وأختي ( رغده ) مازالت في المدرسة .. إذن الحياة بدأت تبتسم لي فليكن إفطاراً مهولاً ... ذهبت للمطبخ وجمعت كل ما رأيته أمامي .. طبق من الفول وبعض الأرغفة وجبن رومي وبيض و قطعة من فخذ دجاجة رأيته يتوارى داخل الثلاجة .. لا بأس ببعض المخلل ... فتحت التليفزيون وأخذت أقلب قنواته حتى وجدت أحد أفلام الأكشن لأحد هؤلاء الثيران الذين يمكنهم حمل مدفع بيد واحدة ودائماً ينتصرون .. وأخذت أشاهد الفيلم بنصف عين وأنا أكل الفول ... وفجأة سمعت من يدق باب الشقة بقوة توشك على تفجيره .. يا ترى من يدق بابنا بهذه الطريقة ؟؟؟؟؟
* * *2 – عاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا زادت الطرقات قوة ثم سمعت جلبة على السلم ؟؟؟؟؟ فاتجهت ناحية الباب لأفتحه .. وبمجرد أن فتحت الباب رأيت شاب في ملابس قد تمزقت من أكثر من جانب وقد كان هناك أكثر من جرح في أكثر من منطقة بجسده ..!!! وعندما رأني وأنا افتح الباب أخذ يصرخ كالملسوع مما جعلني أنا أيضاً أصرخ - << عااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااا >> - << عااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا >> بالطبع لم أتمالك نفسي فجريت من أمام الباب وهو يجري أيضاً ورائي ليدخل الشقة .. كانت مطاردة أقرب لتوم وجيري في أفلام الرسوم المتحركة .. فقد ظللت أجري إلى أن تعثرت ووقعت على وجهي كالحجر ... أما هو فظل يجري داخل الشقة كالمجنون وهو يصرخ ويرقص ويغني ؟؟؟؟؟ بدأت أنظر من مجلسي على الأرض _ بعد أن وقعت على وجهي طبعاً _ باتجاه باب الشقة لأرى الهول رأيت رجالاً ونساء يدخلون من باب الشقة وهم يوزعون أنفسهم كقادة الحرب - << ( أحمد ) و ( عمر ) أمسكوه قبل ما ينط من الشباك , و ( عايش ) يقف عند باب الشقة علشان ما يهربش .. وأنت يا ( علي ) تعالى معايا علشان نكلمه >> وبالفعل يبدوا أن ما أمر به هذا الشخص قد نفذ بالحرف .. لكن من هؤلاء أصلاً ؟؟؟ لقد تحولت الشقة إلى سيرك .. لو علمت أمي ما يحدث الآن لأقامت علي الحد - << أنتو مين يا جماعه وعايزين إيه ؟؟؟؟؟؟؟ >> كانت تلك مني وأنا أنظر لهم بغباء وهم يحاصرون هذا المجنون الذي أخذ يدمر الشقة ويقفز على قدم واحدة كالبراغيث التفت لي الرجل ثم اتجه إلي وأمسك بيدي وقال لي ... - << معلش يبني على الفوضى اللي عملنها في شقتك .. إحنا اللي الجيران الساكنين في الدور الأول اللي نقلنا من شهر البيت دة .. والشاب دة ابننا ويتلبسه أحد أفراد الجن ونحن كنا عايزين نخرجه من جسده فهرب منا وجه لشقتك .. >> ثم ابتسم لي محييا ومد يده وهو يصافحني فممدت يدي أنا أيضاً وقد ابتسمت كاشفاً عن أسناني .. فقط لأفاجأ بشيء يسقط علي من خلفي - << لااااااااااااااااااااا ماتحطهوش ماتحطهوش عااااااااااااااا >> كانت تلك الكلمات من ذلك الشاب المخبول وقد هجم علي من خلفي ليأخذني بين أحضانة ونقع نحن الاثنين على الأرض وهو مازال يصرخ كالمجانين هذا الشاب ثقيل جداً يا للهول ...!!! لقد تعاون رجلان على جرة جراً من فوقي ثم كبلوا حركته أقترب الرجل الذي كان يحدثني من الشاب المكبل وهو يعلو صوته في قراءة القرآن الكريم فبدأ الشاب في الهدوء ثم النظر إلى الأرض كأنة يستحي من النظر إلينا ؟؟؟ بدأ الرجل في الحديث قائلاً للشاب : - << اخرج من جسمه بسرعة والا والله هااطلع عينيك الأتنين لو عندك عنين أساساً .. أخرج من جسمه وأبعد عنة >> فجأة تحجرت عينا الشاب ثم نظر إلينا بهدوء وهو يتفحص ملامحنا ثم قال بصوت كأنة صوت رجل عجوز : - << أنا هأخرج من جسمه خلاص ... لكن أنا بأحذركم لو حد أذاني عشيرتي كلها هاتنتقم منكم >> قلت وأنا ألوح له بيدي - << أنا مش معاهم يا أخ عفريت أكيد ما تقصدنيش طبعاً >> ويبدوا أنني كنت غبياً ... لقد نظر لي وكأنة ينتبه لوجودي من بين الحاضرين .. لقد نظر لي نظرة طويلة ثم وجهه عينية حتى توقفت على ( مصيلحي ) ...!!! لقد كنت أضعه في غرفة الصالون قبل أن تنقلب الشقة إلى السيرك القومي , فهو الآن ملقى في أحد الأركان على الأرض .. لقد أطال الشاب النظر لمصيلحي ... ثم نظر لي وأبتسم ؟؟؟؟؟؟
* * *
فجأة وقع الشاب مغشياً علية وانطلقت التنهيدات من الواقفين وهم ينظرون لأنفسهم مبتسمين - << الحمد لله الواد بقى كويس ... يالا يا رجالة شيلوه وهاتوة ورايا علشان نفوقة براحتنا .. >> كانت تلك من الرجل الذي كان يحدثني والذي نظر لي وقال لي مبتسماً - << شكرا ليك يا أستاذ .... ؟؟؟ اسمك إية ؟ >> - << فرغلي >> - << فرغلي ؟؟؟؟؟؟ >> - << أه فرغلي .. وفرغلي المستكاوي كمان فيه حاجة عايز تقولها ؟ >> - << لا يا بني ربنا يشفي .. يالا يا رجالة حصلوني >> حملوا الشاب كالفسيخة ثم غادروا الشقة وقد تركوا لي حظيرة خنازير كي أنظفها .. - << يا نهار منيل ..!!!! >> كانت تلك من والدتي التي وقفت على باب الشقة وهي تنظر لها بذهول ثم تنظر لي وأنا أنظر لها نظرة القط الذي ضبط متلبساً وهو يسرق صدر فرخه مشوية .. وبدأت المطاردة .. من قال أن العفاريت هي الشيء الوحيد المرعب في حياتنا .. هناك ما هو أكثر إرعاباً ...( مصيلحي ) عاد لينتقم :ملحوظة : يبدوا أنني لم أجد اسماً مناسباً لهذا الفصل فكتبت هذا الاسم والذي سنرى لاحقاً أنه لا علاقة له بالقصة بل هي فذلكة مني لقد مر إلى الآن يومان منذ حدثت تلك الحكاية التي تخص هذا الشخص المصاب بلبس من الجن .. وبالصدفة أيضاً أنتهت المذبحة التي فعلتها والدتي بعد تلك الحادثة وزال ذلك الأحمرار المقيت الذي كان يملأ وجهي من أثر الشبشب الخاص بوالدتي .. لقد تأكدت الآن من أهمية الشبشب في كل وقت وفي كل حين .. وبعد أن نسيت الموضوع تقريباً حدث شيئاً غريباً بعض الشيء ..!! لقد كنت نائماً في فراشي قبل العصر بحوالي نصف ساعة وهي إحدى عاداتي القديمة .. و قد وضعت بجانبي على الوسادة ( مصيلحي ) كعادتي .. وفي تلك اللحظة كنت قد أعطيت ظهري لمصيلحي .. - << إيه ( فرغلي ) دة .. بقى دة إسم واحد >> فتحت عيني فجأة وقد تصلبت أطرافي عندما سمعت تلك الكلمات وهي تتردد من ورائي ... ماذا يحدث ؟؟؟ ظللت متصلباً وعيني مفتوحة وقد أتسعت على أخرهما ... ربما أكون توهمت هذه الكلمات ؟؟؟؟ - << إيه خايف تبص وراك ياجبان >> هنا تقلبت على فراشي بسرعة لأرى بدلاً من ( مصيلحي ) رجل يجلس متربعاً خلفي على الفراش ... كان عارياً ماعدا قطعة تستر عورته .. ولكن الفضيحة الكبرى أنة بلا رأس ..!!!!! لقد كان يجلس متربعاً بلا رأس على فراشي , لا أجد في نفسي القدرة على الكلام أو حتى الجري ولكني لم أسكت .. لقد أغمضت عيني وتشجعت وتوكلت على الله ثم صرخت بأعلى صوتي .. ربما لم يكن صراخاً بالمعنى المفهوم بل أعتبره نوع من ( الصويت ) والندب , ظللت أصرخ وأصرخ حتى دخل علي غرفتي أختي وأمي وهم يهزون في لكي أكلمهم وأفتح عيني - << إيه اللي حصل يا بني مالك >> - << عفريت عفريت قاعد مربع قدامي الحقوني ... أنا عايز أروح الحمام عاااااااااااااااااااااااااا >> بالطبع كما يحدث في كل قصص الرعب فتحت عيني لأجد ( مصيلحي ) يجلس في المكان الذي وضعته في وهو ينظر لي على ما يبدوا ..!!!! لا شيء غريب في ( مصيلحي ) أخذت أمي تقرأ القرآن وتمسح على رأسي حتى هدأت بعض الشيء ...
* * *
( رغده ) أختي الصغيرة .. لا تسألني كم عمرها فأنا لا أعلمه كل ما أعلمه أنها في الصف الأول الابتدائي .. كانت قد اعتادت أن تعود من المدرسة لتأكل ثم تلعب قليلاً أو تشاهد التليفزيون .. وقبل أن تنام تجلس على مكتبي لتنهي الواجبات التي تأخذها في المدرسة .. في ذلك اليوم وبعد أن عادت من المدرسة وأكلت ذهبت لغرفتي لتأخذ ( مصيلحي ) لتلعب معه في غرفة الصالون , شيء عادي ليس به غبار .. وبعد دقائق من لعبها مع ( مصيلحي ) في غرفة الصالون خرجت لي تقول وهي مبتسمة : - << ( فرغلي ) .. ( مصيلحي ) بيقولك إنه جعان وعايز يأكل >> - << ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ >> - << مالك يا ( فرغلي ) بتبصلي كدة ليه ..؟ بقولك ( مصيلحي ) بيقولك هات أكل >> - << هو اللي قالك كدة يا ( رغده ) ؟ >> نظرت لي ( رغده ) ببراءة واستنشقت بقوة حتى تمنع المخاط من أن يتدلى على شفتيها ثم قالت : - << لا هو ما قالش كدة .. ده ( مصيلحي ) الكبير اللي جة وقعد معانا وإحنا بنلعب وقعد يكلمني .. وحكيت له على أبله ( سهير ) اللي بتضربني وهو قالي إنه هايضربها علشاني >> - << وشكله إيه ( مصيلحي ) الكبير دة >> - << طويل أوي و جسمه نحيل .. بس مش عارفة عينه مالها ..!!! >> - << مالها عينية يا ( رغده ) ؟؟ >> - << أصلي مش عارفة أشوف عينية لأنهم مش موجودين .. مكان عينه فاضي خالص >> ثم أخذت تضحك لي ببلاهة كأنها تروي لي نكتة .. المشكلة أن معلمه ( رغده ) في المدرسة هي قريبة أسرتنا ولها صداقة مع أمي منذ القدم .. ولكن ( رغده ) دائماً تشتكي من منها لأنها تعاقبها إذا لم تقم بعمل الواجبات المنزلية .. - << طب خشي يا حبيبتي العبي مع ( مصيلحي ) وأنا هأفتح الثلاجة وأجيب أكل ليه >> أبتسمت لي رغده ثم دخلت جرياً إلى الصالون وبالفعل ذهبت إلى الثلاجة وأنا أفكر في الوصف الذي وصفته ( رغده ) لمصيلحي الكبير ؟؟؟ خيال الأطفال دائماً واسع .. لكنه خيال مقنن أي يجب أن يكون عنها خلفية عن الشكل الذي تصفه .. خلفية من فلم رعب أو صورة في كتاب لكي تصفها .. ولكن من أين أتت بهذا الوصف ؟ بالفعل فتحت الثلاجة لأبحث عن أي نوع من أنواع الطعام لكي ألتهمه , فلا وقت لمصيلحي أو لغيره
* * *
في اليوم التالي حوالي الساعة الثالثة كنت أجلس أشاهد أحد مسلسلات التليفزيون .. وتجلس أمي تفعل شيئاً ما بالأرز ولكن يبدوا أنه شيئاً دقيقاً لأنها كانت في حالة تركيز شديدة .. طرقات على باب الشقة ؟؟؟ فتحت الباب لأجد ( رغده ) تدخل وهي مبتسمة وتقول لنا - << أبله ( سهير ) دخلت المستشفى وهاتموت خلاص >> أتسعت عينا والدتي وهي تنظر لرغده ثم تنظر لي - << مين اللي قالك كده يا حبيبتي ؟ >> - << أستاذ ( كمال ) دخل وقال الكلام دة في الفصل >> جرت أمي على التليفون لتطلب رقم منزل معلمه ( رغده ) - << أيوه يا أستاذ ( محمود ) أنا أم ( سامح ) .. أخبار ( سهير ) إيه ..؟ أنا سمعت إنها تعبانه شويه >> - << إيه دخلت العناية المركزة إمبارح بليل ..!!! وعندها نزيف داخلي نتيجة ضرب عنيف ..!!! وده حصل إزاي دة ؟؟ امممممممممم .. مش معقول ..!!! >> لم أنتظر لأسمع باقي الحوار بل انشغل تفكيري بأشياء أخرى , نظرت إلى ( رغده ) لأجدها تقف بهدوء وكأن شيئاً لم يحدث ؟؟؟ بعد أن أنهت أمي المكالمة نظرت لي بذهول وهي تقول : - << إمبارح بليل ( سهير ) أتوجعت وبكت وكأن فيه شخص بيضربها بعنف ... وراحت في غيبوبة من الوجع ..!!! >> هنا نظرت لرغده بدهشة وأنا أقول : - << ( رغده ) أنتي مش قولتي إن ( مصيلحي ) هايعاقب أبله ( سهير ) إمبارح ...؟؟ >> نظرت لي ( رغده ) وهي تقول بدهشة : - << مصيلحي مين ؟ >> - << مصيلحي الدبدوب ...!!! >> - << هو فيه دبدوب بيتكلم يا ( فرغلي ) ؟؟ >> نظرت لها بفزع ؟؟؟ ماذا يحدث .. لماذا تنكر كلامها لي أمس ؟ - << انتي مش قولتي لي إمبارح إن فيه واحد جة كلمك وقالك إن إسمة ( مصيلحي ) الكبير وإنه كان جعان ..!! >> وأنا أتكلم نظرت إلى أمي مصادفة لأراها تنظر لي بشك وقد رفعت حواجبها من الدهشة وهي تنصت لكماتي .. ستعتقدني مجنون لو كذبتني تلك الشيطانة الصغيرة - << الكلام دة ما حصلش يا ( فرغلي ) أنا ما قلتش أي حاجة من دي .. وسيبني بقى علشان أنا عايزه أكل >> كانت تلك من أختي لتجعلني أجلس على أقرب مقعد بلا حراك
.. | |
|